تشرح هذه الصفحة التحديات التي تواكب عالمنا المتغيّر.
تواجه المحيطات، التي تغطي 70% من سطح الأرض وتشكّل أكبر مسكن طبيعي على الكوكب، مشاكل متزايدة نتيجة أنشطة الإنسان.
تمتصّ المحيطات بين نصف وثلاثة أرباع غازات الاحتباس الحراري التي نطلقها في الغلاف الجوي كل عام. وبفضل ذلك، أبطأت المحيطات الاحترار العالمي وتغير المناخ.
ولكن مع تكلفة.
عندما يذوب ثاني أكسيد الكربون من غازات الاحتباس الحراري في مياه البحار، يتسبب بتخفيض مستوى الأس الهيدروجيني (pH) في محيطاتنا. وأصبحت مياه البحار أكثر حموضة (انخفض معدل الأس الهيدروجيني بمقدار (0.1) منذ بداية العصر الصناعي، وستستمر في التحمض خلال القرن الحادي والعشرين.
من المُتوقع أن يؤثر تحمّض المحيطات على النظم البيئية للمحيطات، مثل الشعاب المرجانية والكائنات الحية التي تعيش في تلك النظم البيئية. سيغيّر ذلك الحياة في المحيط وسلسلة الطعام فيه، من ثمّ إمداداتنا بالسمك.
مع حلول العام 2050، من المتوقّع أن يعيش شخصان من أصل ثلاثة في مناطق حضرية، بما أن عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى المدن بحثاً عن العمل والفرص يزيد.
وبما أنه تم إنشاء مدن كثيرة، بما في ذلك "المدن الكبيرة" التي يصل عدد سكانها إلى أكثر من 10 ملايين، على خطوط الساحل، فإنها عرضة للعواصف المدارية. ويُعتبر إعصار الهاريكين ساندي، الذي ضرب مدينة نيويورك عام 2012، مثالاً على الضرر المحتمل الذي قد تلحقه العواصف المدارية بالمدن الساحلية.
يشكل الاكتظاظ والتلوث، وتأثيراتهما على صحتنا، مشاكل رئيسية أخرى تواجه سكان المناطق الحضرية.
تستطيع المرافق الوطنية للأرصاد الجوية تأدية دور كبير بسبب تأثير الطقس على:
يروّج برنامج الأرصاد الجوية الحضرية التابع للمنظمة (WMO) لطرق معالجة المخاطر العديدة التي تواجه المدن، في حين يوفر الكثير من أعضاء المنظمة (WMO) المشورة للحكومات، التي بدورها تستطيع استخدام هذه المعلومات لإصدار الإنذارات المعنية بالصحة وقيود حركة السير.