تحتوي سجلات الحضارات البشرية القديمة في الصين ومصر والهند وبلاد ما بين النهرين على مراجع كثيرة للطقس والمناخ.
في العام 360 قبل الميلاد، كتب الفيلسوف اليوناني سقراط كتاب "ميتورولوجيكا"، وهو أول كتاب يتناول الأرصاد الجوية.
في العام 1593، قام جاليليو جاليلي (1564-1642) من إيطاليا، بصنع ميزان حرارة بلوري بسيط، وقد كان نموذجاً لصنع ميزان الحرارة بالسائل البلوري الأكثر دقة.
في العام 1643، قام إيفانجيلستا تورشيللي (1608-1647)، من إيطاليا أيضاً، وقد كان مساعد جاليليو، باختراع البارومتر الزئبقي، ما سمح بإدخال بعض التغييرات على التنبؤ بالطقس.في العام 1724، طوّر دانيال فهرنهايت (1686-1736)، من ألمانيا، مقياس درجة الحرارة فهرنهايت.
في العام 1742، طوّر العالم الفلكي أندرز سلزيوس (1701-1744)، من السويد، مقياس درجة الحرارة المئوية (سلزيوس).
في العام 1783، صنع هوراس بنديكت دو سوسور من جنيف، سويسرا، أول مقياس لدرجة الرطوبة (أداة لقياس درجة الرطوبة النسبية) من خلال استخدام شعر الإنسان لقياس رطوبة الهواء.
في العام 1840، جعل التلغراف الكهربائي الإبلاغ، بالوقت الفعلي، عن الأحوال الجوية الدقيقة عالمياً ممكناً.
بلغت أعلى درجة حرارة مسجّلة على السطح، 56.7 درجة مئوية (134 فهرنهايت)، في Death Valley، في كاليفورنيا، الولايات المتحدة عام 1913.
في العام 1957، تم بثّ أول نشرة للتنبؤ بالطقس على التلفزيون من جامعة ولاية بنسلفانيا، في الولايات المتحدة الأميركية. وقد قام المقدّم، وهو بروفيسور في قسم الأرصاد الجوية في الجامعة، برسم صور على لوح طباشير، تعرض حالة الطقس في الأيام القادمة.
في العام 1959، تم وضع ساتل الطقس الأول في المدار.
فيالستينات من القرن العشرين، مكّنت الحواسيب أخصائيي الأرصاد الجوية من احتساب تغيرات الطقس بشكل أسرع وأدقّ، ولفترات زمنية أطول.
كانت أدنى درجة حرارة مسجّلة على السطح في فوستوك، في القارة القطبية الجنوبية، قد بلغت -89 درجة مئوية (-129 فهرنهايت) في 21 تموز/يوليو 1983.
كان العقد الذي يتراوح بين العامين 2001 و2010، العقد المسجّل الأشد حرارة منذ العام 1850.
كانت الأعوام المسجّلة الأشدّ حرارة هي 1998 و2005 و2010.
وفي عام 2013، زادت كمية ثاني أكسيد الكربون (CO2) في الغلاف الجوي بنسبة 42 بالمئة قياساً بعام 1750.
ارتفع متوسط درجة الحرارة في العالم خلال الـ 200 سنة الماضية بحوالي 0.76 درجة مئوية، مقارنة بـ 6 درجات مئوية خلال الـ 12000 سنة الماضية.
ثلاثة أرباع جسمك، بما في ذلك العظام والأعضاء والجلد والشعر والأظافر، مكوّن من الماء.
يعيش حالياً حوالي 7.1 مليار شخص على كوكبنا. وتشير التقديرات أنه، بحلول العام 2050، سيزيد عددهم إلى 9.7 مليار. وهذا يعني أن الطلب على الماء سيزيد، لاسيما في المدن.
يعيش، حالياً، أكثر من نصف سكان العالم (51%) في المدن. وتشير التقديرات أنه، بحلول العام 2030، ستزيد هذه النسبة إلى 70%.
تقدّر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) أن متوسط مستوى البحار العالمي سيرتفع بين 0.18 و0.59 متراً في نهاية هذا القرن. بهذا، ستهدد الفيضانات مدناً ساحلية كثيرة.
إذا ذاب كل الجليد في المنطقة القطبية الجنوبية، سيرتفع مستوى المحيطات العالمي بحوالي 67 متراً (220 قدماً)، أي ارتفاع مبنى مؤلف من 20 طابقاً. ولكن سيتطلب ذلك وقتاً طويلاً جداً!
في كل دقيقة من اليوم، تتلقى الأرض حوالي 900 مليون طن من المطر.
تهدر كل حنفية، تتسرّب منها قطرة ماء واحدة في الثانية، أكثر من 25 لتراً من الماء في اليوم، أو أكثر من 9000 لتر في السنة!
تحتفظ لارينيون، وهي جزيرة صغيرة تقع في المحيط الهندي، برقم قياسي في تلقي أكبر كمية من المطر في أسبوع. ولقد حدث ذلك في شباط/فبراير 2007، عندما أدت عاصفة شديدة إلى هطول أكثر من 5 أمتار من المطر على الجزيرة.
تشكل الهيدرولوجيا الدراسة العلمية لخصائص الماء على سطح الأرض، وتوزيعه وتأثيراته.
أدنى هطول للأمطار مسجّل في العالم هو في أريكا، تشيلي الشمالية (أمريكا الجنوبية)، حيث تم تسجيل أطول فترة جفاف بلغت 14 سنة و5 أشهر بين عامي 1903 و1914. تُعتبر أريكا أحد الأماكن الأكثر جفافاً على الأرض، إذ يبلغ متوسط هطول الأمطار فيها أقل من 1 ملم كل عام. فتستغرق تعبئة كوب قهوة حوالي 100 عام!
تم تسجيل أشدّ هطول سنوي للأمطار عالمياً في تشيرابانجي في الهند، حيث شكل معدل هطول الأمطار 26470 ملم (26 متراً ونصف) بين شهري آب/أغسطس 1860 وتموز/يوليو 1861.
تم تسجيل هطول غزير جداً للأمطار خلال فترة 24 ساعة في جزيرة لارينيون، التي تقع في المحيط الهندي، حيث هطل 1825 ملم من المطر بين 7 و8 كانون الثاني/يناير 1966.
وقعت حوالي 8400 كارثة من العام 1980 إلى العام 2007، تسببت بها مخاطر طبيعية حول العالم، وقد أصابت أكثر من مليوني شخص. ويعود سبب 90% من هذه الكوارث، و70% من الإصابات، إلى مخاطر متعلقة بالطقس أو المناخ أو الماء.
تحدث ظاهرة "النينيو" عندما تزداد درجة حرارة سطح ماء المحيط، التي تكون باردة عادة، خلال بضعة أشهر.
يطال التصحر والجفاف أكثر من 900 مليون شخص.
مع تغير المناخ، قد يحدث المزيد من موجات الجفاف في المستقبل، ما يزيد بالتالي خطر التصحر في بعض أجزاء العالم.
يتم تصنيف أعاصير الهاريكين في خمس فئات، حسب سرعات رياحها المستمرة: لفئة 1 – 119-152 كلم/الساعة الفئة 2 – 153-177 كلم/الساعة الفئة 3 – 178-209 كلم/الساعة الفئة 4 – 210-249 كلم/الساعة الفئة 5 – فوق 249 كلم/الساعة
يستخدم أخصائيو الأرصاد الجوية التكنولوجيا الحديثة، مثل السواتل ورادارات الطقس والحواسيب لتعقب أعاصير السيكلون المدارية وهي تتطور.
تم قياس أقوى نفحات الرياح المسجّلة حول عين إعصار السيكلون المداري أوليفيا في العام 1996، في جزيرة بارو، أستراليا، مع سرعات رياح مستمرة قصوى بلغت 408 كلم/الساعة!
شكّل الإعصار المداري جون أطول إعصار هاريكين، إذ استمرّ لمدة 31 يوماً في العام 1994.
تساقطت كتلة البَرَد ذات الوزن الأثقل، التي تم قياسها، في بنغلادش عام 1996، وقد بلغ وزنها 1.02 كلغ (2.25 باوند).