WEATHER CLIMATE WATER
logo

WMO for YOUTH

الفئة: Water


أمل المدن القاحلة

بينما يكره بعض الناس في بلدي المطر، فإنني أقول لهم: "اشكروا الله، وانظروا إلى هذه الأشجار والتلال والبحيرات التي كان يظهر عليها قلة الأمطار كيف أصبحت الآن خضراء مترعة بالمياه وممتلئة بالحياة. وهذا ما يجعلني أقول: "المطر هو أمل المدن شبه القاحلة."

أين هي الزهور؟

أعود كل عام إلى مدينتي الأصلية لزيارة جدي وجدتي لكن أحسن جزء في الرحلة حين أتمكّن من تأمل الزهرة الحمراء فائقة الجمال التي تسمى Rhododendron simsii Planch. لقد اشتهرت هذه المدينة لمدة طويلة جداً بهذه الزهرة. وأشعر أيضا بالفخر والاعتزاز، لذا أقنعت في الشهر الماضي، أعز أصدقائي، Max،  بأن يرافقني في رحلة إلى هناك.

ندرة المياه في كاتماندو

قبل بضعة أيام تشاجر مرة أخرى مع أحد جيرانه بسبب الماء، فقد أراد أحدهم أن يتجاوز الصف! فشعر بالإحباط وهو ينظر إلى الوجوه الحزينة والأعين المتورّمة للأطفال (الذين لم يستطيعوا إنهاء واجباتهم المدرسية بسبب الإزعاج) والزوجة. لم تكن هذه أول مرة لكنه لم يستطع أن يأخذ الجميع معه.

المطر هو وسيلة الخلاص

أعيش في منطقة توجد بها أنهار كثيرة. شيء رائع أن تحيط بك المياه من كل جهة. بعد زيارة المنطقة القاحلة من بلدنا، أدركت أن الأشخاص هناك يقدّرون كل قطرة من الماء.

المطر على سطح البحر

بدأ الأشخاص يتوافدون من الممر بين الأشجار، بعضهم ببطء وبعضهم الآخر بسرعة (ففي النهاية، ليست العواصف آمنة جداً). كانت عائلتي في المنزل وبدأ المطر بالتساقط، مُصدراً ضجة وصخباً كبيرين. نظرنا أنا وصديق للعائلة إلى بعضنا البعض وقلنا: لنستحمّ في المطر ونذهب إلى البحر، لأنه سيكون دافئاً.

الماء هو الحياة!

"المطر! سيهطل المطر!" كنت أتأكد من أن قطيع الماعز بأمان، عندما سمعت أخي الأصغر يناديني من التلّ فوق قريتنا. لقد أرسله والدي إلى هناك منذ 3 أسابيع، عندما توقعنا هطول المطر بسرعة. اسمي علي وأعيش في السودان. في بلدي، إنها تمطر لفترة قصيرة كل عام، لذا فإن المطر مهمّ جداً بالنسبة إلينا. قد نعيش في بلد جاف جداً، ولكن هذا لا يعني أننا نستطيع العيش بدون ماء!

ظاهرة النينيو - ولد صغير يُحدث مشاكل كثيرة!

كانت الشوارع خالية، والسماء ملبدة بالسُحب. لابدّ أن درجة الحرارة كانت 40 درجة مئوية على الأقل في الظل! وصلتُ إلى المنزل وما لبث أن بدأ أبي بالصراخ عليّ قائلاً: "أين كنت؟ وكأنك لم تعرف ما الذي يحصل!" فأجبته: "ما الذي حصل يا أبي؟"

الحياة...سطل بسطل!

مرحباً! اسمي كيسا وأعيش في مالي. أشعر أحياناً وكأنني ولدت مع سطل على رأسي. فأنا أحضر الماء من البئر في قريتنا، منذ أن كنت طفلة صغيرة. ولكن توقفتُ عن ذلك خلال الأشهر الماضية القليلة، لأن بئرنا قد جفّ!